الونشريس
موسكو- هلال الحارثي: 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا موسكو- هلال الحارثي: 829894
ادارة المنتدي موسكو- هلال الحارثي: 103798

الونشريس
موسكو- هلال الحارثي: 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا موسكو- هلال الحارثي: 829894
ادارة المنتدي موسكو- هلال الحارثي: 103798

الونشريس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الونشريس


 

 موسكو- هلال الحارثي:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hakim1992
عضو فعال
عضو فعال



عدد المساهمات : 141

موسكو- هلال الحارثي: Empty
مُساهمةموضوع: موسكو- هلال الحارثي:   موسكو- هلال الحارثي: Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 03, 2009 3:58 pm

آنا أوترونوفا شابة روسية تبلغ من العمر 18عاماً، تدرس حالياً بجامعة العلاقات الدولية بموسكو، قسم الاستشراق، جعلتها اللغة العربية بحبها وشغفها بها تفضله على قسم اللغة الفرنسية. تقول إنها ستتخرج بعد ثلاث سنوات وستكون مستشرقة ومهتمة بالشأن العربي. هي وحيدة أسرتها، لأب روسي (مسيحي) وأم روسية أيضا لكنها (يهودية). أخذت من أبيها الكفاح والمثابرة والجد والاجتهاد وحب العمل -كما تروي- وأخذت من أمها العقيدة والدين، لكنها قالت إنها ليست متدينة كما ينبغي، تظهر عليها علامات حب التطلع والاكتشاف والمثابرة، وتجيد التحدث باللغة الروسية كلغتها الأصلية والإنجليزية والفرنسية والعبرية، فضلا عن اللغة العربية التي تعلمتها بالمدرسة السعودية بموسكو عن طريق برنامج خادم الحرمين الشريفين لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بالمدارس السعودية بموسكو.
تقول: كانت صدفة، فلم أفكر في تعلمها، كنت يوما أدرس بالصف العاشر بمدرسة روسية بموسكو، وبينما أنا ألعب في غرفة الرياضة سمعت حيث بين معلمتين من مدرستي تتحدثان عن برنامج لتعليم اللغة العربية بالمجان بالمدرسة السعودية، التي لا تبتعد كثيرا عن مدرستنا. ذهبت وسجلت اسمي وقد استقبلوني أيما استقبال وكانت المفاجئة حسن الاستقبال والتعامل معي رغم يهوديتي، حيث كنت متخوفة من مشاكل قد تجلبها لي (قوميتي)، وبعد سنتين من الدراسة اضطرتني الظروف لترك دراسة اللغة العربية، ذلك بسبب التحاقي بالجامعة واتساع المناهج وكثرة ساعات الدراسة، والتي تغطي كافة أوقات النهار، ثم عدت للدراسة

تعلمت اللغة العربية والتقاليد العربية والإسلامية، واطلعت على كنوز حضارة العرب والمسلمين وهذا شيء كان يخفى عليّ كثيرا لعدم وجود المصادر النقية والثرية في ذلك، تعرفت على سلوك العرب، وتعرفت أيضا على الإسلام عن قرب من خلال التعامل والمعاملة، ورغم أنني لم أتعمق بمعرفته إلا أنني أستطيع أن أقول لك: لقد فهمته كمظهر عام وسلوك حضاري، وتعامل إنساني. حيث وجدته ديناً يختلف عن ديني والأديان الأخرى، وبصراحة أعجبني الحجاب، وأدهشتني المعاملة بين الناس، ثم لفتت قائلة من أجمل ما شعرت به شعوري أنني أعيش في أسرة واحدة بين إخوتي.

وأسرني صوت الآذان عندما يرتفع عاليا فقد كنت أخرج من المحاضرة عندما يرتفع صوت المؤذن للمغرب حتى يتمه، وأتذكر أيضا أنه عندما أرسلتني الجامعة في دورة بالأردن كنت أستيقظ مبكرا لسماع آذان الفجر .. لله ما أجمله !! ولك أن تتخيل أنني أذهب في كثير من الأحيان إلى المسجد خاصة يوم الجمعة ليست للصلاة بل لكي أستمع للأذان والقرآن والخطبة، حيث يحلو لي سماعها. وأستمتع بشم البخور الذي يعبق أرجاء المسجد قبل صلاة الجمعة.

وأضافت في الحقيقة أنا لم أتعرف على لب الإسلام وحقيقته كما ينبغي لي، وكل ما لديّ هو معلومات من نظري أنها سطحية، ولقد قرأت العديد من الكتب العربية، خاصة الكتب المترجمة أو مايتعلق بالحوارات، كما أنني قرأت العديد من الكتب عن العرب والمسلمين والتي أسهمت مع دراستي للغة العربية في تغيير نظرتي السلبية السابقة عن العرب. واستطردت في حديثها قائلة: العرب جسورون وعندهم إخلاص وبسالة، وقد لقيت من معلمي ومعلمات المدرسة كل تعامل حسن وأخلاق طيبة، وتتذكر في الوقت ذاته رحلة سفرها للأردن وما شاهدته من مآثر للحضارة، وجمال أخاذ، وما قرأته أو اطلعت عليه من كتب ومجلات، والمكتبات ودور الثقافة التي زرتها رغم قصر المدة والتي لم تتجاوز الشهر الواحد، وتضيف حاولت السفر لفلسطين إلا أن الأمن الإسرائيلي منعني من الدخول لعدم حصولي على الفيزا الإسرائيلية. ويبقى لنا أن نقول أنه وبعد قراءة هذه القصة الصحفية الجميلة التي تعد إحدى ثمار برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - يحفظه الله- والذي يعد بصدق غرة في جبين نشر اللغة العربية والثقافة الإسلامية، والذي يأتي أيضا ضمن اهتمامه -رعاه الله- في نشر اللغة العربية والإسلام الصحيح، وإظهار الوجه الحقيقي للدين الإسلامي الحنيف، فهناك العديد من القصص الأخرى الجميلة والمفرحة كقصة (آنا أوترونوفا) لعدد كبير من الفتيات والشبان من مختلف الجنسيات والديانات والقوميات، تعلموا العربية، وتعرفوا على الإسلام، وتغيرت لديهم تلك النظرات السلبية عن العرب والمسلمين، ومنهم من إعلان إسلامه في مواقف تثلج الصدر أثناء دروس ومحاضرات البرنامج الذي يدرس بالمدارس السعودية بموسكو وسط تهليل وتكبير الحضور، إلا أنه ومما يدمي القلب ويحزن النفس، فقد أوصد هذا البرنامج أبوابه في وجوه الكثير من محبي اللغة العربية، وأعلن تعليقه قبل أشهر إلى أجل غير مسمى، لأسباب قد تبدو غير واضحة حتى الآن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موسكو- هلال الحارثي:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الونشريس :: اسلاميات :: كتب اسلامية-
انتقل الى: