الونشريس
نصائح للتكيّف مع فروق التوقيت أثناء السفر 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا نصائح للتكيّف مع فروق التوقيت أثناء السفر 829894
ادارة المنتدي نصائح للتكيّف مع فروق التوقيت أثناء السفر 103798

الونشريس
نصائح للتكيّف مع فروق التوقيت أثناء السفر 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا نصائح للتكيّف مع فروق التوقيت أثناء السفر 829894
ادارة المنتدي نصائح للتكيّف مع فروق التوقيت أثناء السفر 103798

الونشريس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الونشريس


 

 نصائح للتكيّف مع فروق التوقيت أثناء السفر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
KARIM
عضو فعال
عضو فعال
KARIM


عدد المساهمات : 470

نصائح للتكيّف مع فروق التوقيت أثناء السفر Empty
مُساهمةموضوع: نصائح للتكيّف مع فروق التوقيت أثناء السفر   نصائح للتكيّف مع فروق التوقيت أثناء السفر Icon_minitimeالجمعة فبراير 06, 2009 12:01 am

نصائح للتكيّف مع فروق التوقيت أثناء السفر
لكلّ امرئ على سطح الأرض ساعة بيولوجية تترتّب عليها شؤون حياته ومعيشته، علماً أن هذه الساعة تختلف من بلد إلى آخر نتيجة لفروق التوقيت. فالنظام الطبيعي لأي شخص هو الإستيقاظ في الصباح وتناول الإفطار، ثم الذهاب إلى مكان الدراسة أو العمل، فالعودة وتناول وجبة الغداء في منتصف النهار، والإسترخاء وممارسة باقي النشاطات خلال فترة المساء، وأخيراً النوم...
هذا ما يؤكّده علم «كرونو بيولوجيا».
وتتخلّل هذا النظام اليومي عادات أخرى خاصّة بكل فرد. ولكن، إذا اعتاد الشخص على أسلوب معيّن في حياته، ثم وجد نفسه مطالباً بتغيير هذا الأخير، ليس بسبب مرض وإنما بسبب فروق التوقيت الناتجة عن السفر، سيتعرّض إلى مشكلات صحيّة.
ولكن هذه الإضطرابات لا تعدو كونها مؤقتة،
ولا يمكننا وصفها بأنها أمراض.
ما هي أعراض اضطرابات فروق التوقيت؟


إن أعراض هذه الإضطرابات تكمن، في: الإرهاق، التعب، الأرق، التوتر، القلق، الإسهال، الإمساك، الإرتباك، الجفاف، الصداع، الإتكال الزائد، الغثيان، التعرّق وفقدان التركيز. وثمة أعراض أخرى مصاحبة تتمثّل، في: سرعة خفقان القلب وازدياد التأثر للإصابة بالأمراض.

توقيت زمني محدّد


تعرّف المنطقة الزمنية بأنّها منطقة جغرافية لها توقيت زمني محدّد. وإذ يقسم العالم إلى 24 منطقة زمنية بعدد الساعات الأربع والعشرين أي إلى منطقة زمنية في الساعة باليوم، تقسم المناطق الزمنية أيضاً من الشمال إلى الجنوب بمسافة تقرب ألف ميل (1،600 كلم)، علماً أن العرض الفعلي لكل منطقة زمنية يختلف باختلاف الحدود السياسية والجغرافية.
وبما أن الأرض في دوران دائم حول نفسها، فعندما يحدث الفجر في منطقة زمنية نجده يحدث بعد ساعة مباشرة في المنطقة الزمنية التي تقع غرب المنطقة التي سبقتها...
وهكذا في باقي المناطق الزمنية الأخرى خلال الأربع
والعشرين ساعة.

التكيّف مع الوقت

من جهة أخرى، لا يستطيع جسم الإنسان التكيّف مع التوقيت في المناطق الزمنية المختلفة. وعندما يسافر إلى مسافات بعيدة، يكون جسمه ما يزال محتفظاً بالتوقيت القديم. فإذا سافر من بلد ما توقيته صباحاً إلى بلد آخر توقيته مساءً، نجد أن جسده ما زال مهيّئاً لنشاطات الصباح، كالعمل وليس النوم. وهنا، ينشأ صراع الجسد لكي يتكيّف مع التوقيت الجديد، ويصاب المرء بالأرق والإرهاق وعدم التركيز، كما إن جهازه الهضمي يتأثر بشدة لتغيير عاداته في استخدام دورات المياه. وتختلف هذه الأعراض باختلاف فروق التوقيت أي كلّما زادت فروق التوقيت، ازدادت حدّة هذه الأعراض. ونجد أن الشخص الذي يسافر شمالاً أو جنوباً في المنطقة الزمنية نفسها يعاني من مشكلات بسيطة، ليس بسبب فروق التوقيت (لأن الفارق يكون ساعة واحدة) بل بسبب إرهاق السفر والجلوس في الطائرة لساعات طويلة أو نتيجةً لتغيّر المناخ أو الثقافات ونوعية الطعام. أمّا عندما تكون وجهة السفر شرقاً أو غرباً فتكون المعاناة كبيرة للمسافر، وذلك بسبب فروق التوقيت الكبيرة!

تنظيم الساعة

السؤال الذي يطرح نفسه: كيف يحتفظ الجسم بالتوقيت؟

يوجد جزء صغير جداً في الدماغ يسمّى
«هـيبـوثـالامس» Hypothalamus
يلعب دوراً رئيسياً، وهو بمثابة الساعة المنبهة التي تعمل على تنشيط وظائف الجسم المختلفة، كالجوع والعطش والنوم... كما أنه ينظّم درجة حرارة جسم الإنسان وضغط الدم ومستويات الهورمونات و«الغلوكوز» في الدم، أي بمعنى آخر هو المسؤول عن إخبار جسم الإنسان بالتوقيت.
كما إن الألياف التي توجد في العصب البصري للعين تحوّل إشارات الضوء والظلام التي تشعر بها إلى مركز الوقت الموجود في المخ.
لذا، عندما تعي عين المسافر هواء أو ضوء الفجر في ميعاد يسبق أو يتأخّر عمّا هو معتاد عليه وفي حين أن الجسم لا يكون مستعداً لهذا التغيير، يحدث إختلال في الساعة البيولوجية.

هورمون «الميلاتونين»


ما هو دور هورمون «الميلاتونين»؟

يلعب هورمون «الميلاتونين» دوراً رئيسياً في تكييف جسم الإنسان مع فروق التوقيت التي يتعرّض لها أثناء سفره. فعند غروب الشمس، تبدأ عين الإنسان في إدراك الظلام وتبعث إشارات إلى «الهيبوثالامس» للتوقف عن إنتاج هورمون «الميلاتونين»، لتساعد الإنسان على الإستيقاظ. ورغم أن هذا الهورمون لا يستطيع أن يعدّل جدوله بهذه السهولة، إلا أنه يستغرق أيّاماً فقط للتكيّف مع الظروف الجديدة.

نصائح لا تدعها تفوتك...

تساعد هذه النصائح المسافر في الوقاية أو التخفيف من تأثير
اضطرابات فروق التوقيت:

التهيئة الجسمانية:
يجدر بالمرء ممارسة التمارين الرياضية المعتادة وتناول الطعام بطريقة سليمة وأخذ قسط كبير من الراحة قبل السفر، لأن هذه الممارسات توفّر قوّة الإقبال التي تمكّن من التكيّف مع المناخ الجديد الذي ستجده مباشرة بعد هبوط الطائرة.

إستشارة الطبيب:
إذا كان المسافر يعاني مشكلةً صحيّةً تتطلّب منه المتابعة مع الطبيب (مرض السكري أو أمراض القلب)، يجدر به استشارة الطبيب في شأن تنظيم مواعيد تناول الأدوية، والخطة التي يمكن أن يتّبعها للتعرّض لأقل قدر ممكن من الإضطرابات.

تغيير مؤشّر الساعة:
على المسافر تكييف نفسه مع فروق التوقيت الزمنية، قبل السفر، وذلك من خلال اعتماد توقيت البلد الذي يقصده، وتغيير جدول حياته ونظامها حسب الفروق الجديدة.

الإكثار من شرب الماء:
ينصح بتناول الماء داخل الطائرة لتجنّب تأثير جوّها الجاف على جسم الإنسان.

ممارسة الحركة داخل الطائرة:
حاول تحريك جسمك ولا تلازم مقعدك طويلاً بل سر في ممرّات الطائرة. وإذا كنت جالساً، عليك بالوقوف ثم الجلوس لتحريك الدورة الدموية، أو قم بتحريك أو ثني الركبتين. تساعد هذه التمارين على التخفيف من مخاطر الإصابة بجلطات الدم في الأرجل، لأن الجلوس طويلاً يضغط على الأوردة في الارجل مما يعوق تدفّق الدم ويقلّل من سرعة حركته، ثم تتكوّن الجلطات التي
لا تستقر في أماكنها بل يمكن أن تمتد إلى الرئة وتستقر في الشرايين ويتأثر القلب بها مما يعوق التنفّس. وفي بعض الحالات، تؤدي إلى الموت!

الحبوب المنوّمة:
على المسافر التخفيف، قدر الإمكان، منها. ومن الأفضل تكييف النفس ذاتياً مع عادات النوم الجديدة بدلاً من تناول الأقراص المنومة. يمكنك أخذ جرعة معتدلة منها، تحت إشراف الطبيب، ولكن حاول الإبتعاد عنها قدر الإمكان حتى لا تصبح عادة سيئة لديك!

التكيّف مع التوقيت الجديد:
إذا وصلت إلى بلد ما توقيته مسائي، وأنت قادم من بلد توقيته صباحي، فعليك إتباع نظام البلد الجديد بتناول الغداء بدلاً من الإفطار. وخلال فترة النهار،
عرّض نفسك لضوء الشمس حتى يقلّ إفراز هرمون «الميلاتونين»، ما يساعد على النوم... وبهذا فأنت تعمل على تغيير ساعتك البيولوجية الداخلية.

الملابس الملائمة:
عليك ارتداء الملابس الفضفاضة والأحذية المريحة في الرحلات الطويلة، مع الأخذ بعين الإعتبار مناخ البلد المتّجه إليه.

الراحة والإسترخاء:
إذا كنت تسافر عبر مناطق زمنية فروق توقيتها أو مسافاتها كبيرة، لا بد من الراحة بين بعض هذه المناطق لبضعة أيام حتى لا يتعرّض الجسم للإرهاق والتعب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نصائح للتكيّف مع فروق التوقيت أثناء السفر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الونشريس :: منتدى عام :: الـطب والصحة-
انتقل الى: