يوجد نقص في مياه الكرة الأرضية. فمعظم كوكبنا مغطى بالمياه، ولكن قدرا ضئيلا فقط من هذه
المياه متوفر لشرب الإنسان.
إن "كوكبنا الأزرق" تهيمن عليه محيطات تمتد عبر نحو ثلثي سطحه. وهذه الكتل الهائلة من المياه المالحة تضم تقريبا كل المياه على الأرض.
الكمية الكلية لمياه الكرة الأرضية
1. المحيطات: 97%
2. العذبة: 3%
ويوجد أقل من ثلاثة في المائة من مياه الكوكب كمياه عذبة- وليست كلها متاحة للاستخدام البشري. والواقع، أن أكثر من ثلثي المياه العذبة في الكوكب ليست حتى سائلة- بل مجمدة في أنهار جليدية بأماكن مثل الأسطح الجليدية الممتدة للقطب الجنوبي وجرينلاند. و ليست هذه الموارد في معظمها في متناول الاستخدام البشري، رغم أن المياه المذابة من الأنهار الجليدية مورد هام في بعض المناطق.
وتكاد تكون المياه الجوفية هي كل ما تبقى من موارد المياه العذبة للكرة الأرضية. وتطفو هذه المياه الجوفية إلى السطح لتغذية الجداول وغمر المستنقعات. وتوفر المياه الجوفية خزانا بالغ الأهمية يمكن السحب منه للاستخدامات الزراعية، والصناعية، والبيئية فضلا عن الإمداد بمياه الشرب. واليوم، توفر المياه الجوفية 25 إلى 40 في المائة من كل مياه الشرب في الكرة الأرضية. وقد تكونت بعض موارد المياه الجوفية للكوكب خلال حقبات مناخية وتعتبر مصادر مياه غير متجددة.
ويوجد قدر ضئيل للغاية من مياه الكرة الأرضية على شكل مياه عذبة سطحية– رغم أن معظم الناس يحصلون على احتياجاتهم اليومية من مياه الشرب من الأنهار أو البحيرات. إن الأنهار والجداول، رغم أهميتها لإمدادات المياه، إلا أنها تحتوى على جزء صغير من المياه العذبة هذه– وهو جزء يسير من الكمية التي توجد في البحيرات والخزانات الجوفية.
المياه العذبة
1. القلنسوات الجليدية / الأنهار الجليدية: 68.7
2. الجوفية : 30.1%
3. الأخرى: 0.9%
4. السطحية: 0.3%
وفي أي وقت لا يوجد سوى 001.0 في المائة من مياه الأرض على شكل بخار جوي- وهو رقم صغير مثير للدهشة بالنظر إلى دوره الحاسم في الطقس. ومع ذلك، فإن هذه الدورات المائية التي تحدث مرات عديدة في السنة بين سطح الأرض والغلاف الجوي، هي عملية نشهدها كمطر أو ثلوج.
المياه السطحي
1. الأنهار: 2%
2. المستنقعات: 11%
3. البحيرات: 87%